إدارة فريق الجيش الملكي ترفض التدخل لدى سلطات الأمن بمكناس من أجل إطلاق سراح المتهمين بالاعتداء عليهم

وقد تشبت مسؤولو الفريق العسكري، بمتابعة المشتبه فيهم قضائيا، وعدم التنازل عن حق التعويض عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت الفريق من جراء الاعتداء الذي تعرض له حين عودته من مدينة فاس، بعدما تعرض المدافع يوسن حمال على متسوى الوجه بسبب شظايا زجاج الحافلة

وترجع وقائع الحادث إلى شهر فبراير المنصرم، بعد اشتباكات بين جمهور الجيش الملكي والمغرب الفاسي على الطريق السيار بين الرباط وفاس، أسفرت عن إصابات خطيرة وانقلاب حافلة للنقل المزدوج، استدعت نقل ثلاثة مصابين إلى العناية المركزة . وجاءت أحداث الشغب بين جمهور الفريقين، بعد أن اعترضت حافلة لجمهور المغرب الفاسي العائد من سلا، بعد متابعة مباراة فريقهم أمام الجمعية السلاوية، سيارة للنقل المزدوج تقل بعض أنصار الجيش الملكي، كانوا متوجهين إلى فاس لحضور مباراة فريقهم أمام أولمبيك آسفي، على الطريق السيار بالقرب من مكناس، تسببت في إصابات بعض مشجعي الفريق العسكري.

 واعتدى جمهور الجيش الملكي على حافلات نظيره من المغرب الفاسي بالحجارة والعصي، انتقاما لزملائهم المصابين ضمن ركاب سيارة النقل المزدوج، قبل أن يتمكنوا من اعتراض إحدى الحافلات التي اضطر سائقها إلى الخروج مكرها عن قارعة الطريق، ما تسبب في انقلابها وإصابة سائقها إصابات خطيرة، إضافة إلى إصابة مجموعة من مشجعي المغرب الفاسي، ثلاثة منهم إصاباتهم خطيرة، فيما بترت أصابع يد أحدهم، وتلقى البعض الآخر إسعافات بمستشفى محمد الخامس بمكناس ومستشفى الحسن الثاني بفاس. ولم تسلم حافلة المغرب الفاسي من الاعتداء، بعد أن أمطرها جمهور الجيش الملكي بوابل من الحجارة، ما تسبب في بعض الأضرار المادية، إذ تكسر زجاجها، كما أصيب اللاعب يونس اليوسفي بجروح في يده.